-
مخاوف من تصعيد جديد في القدس قبيل "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية
ينظم القوميون اليهود مسيرة بالأعلام في قلب الحي الإسلامي بالبلدة القديمة بالقدس، اليوم الأحد، في استعراض قد يؤدي إلى تجدد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وانتشرت قوى الأمن الإسرائيلية بكثافة في القدس الشرقية لمواكبة "مسيرة الأعلام"، ويحيي هذا الموكب السنوي بالقدس احتلال إسرائيل للمدينة القديمة في حرب عام 1967 ويجتذب الآلاف من المشاركين في شوارعها الضيقة والحجرية.
إلا أنّه بالنسبة للفلسطينيين تمثل المسيرة استفزازاً صارخاً وانتهاكاً لواحد من الأماكن القليلة في المدينة الذي ما زال يحتفظ بطابع عربي قوي. وتطوق أنشطة الاستيطان اليهودي المتزايدة المدينة.
وحذرت الفصائل الفلسطينية من "اقتحام المسجد الأقصى" من جانب المشاركين في المسيرة، وأعلنت "الاستنفار العام" ودعت الفلسطينيين إلى الاحتشاد في باحات الأقصى.
وأصدرت حماس بياناً، يوم أمس السبت دعا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس إلى جانب الأقلية العربية في إسرائيل إلى "الانتفاضة يوم الأحد للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
ولكن رئيس الوزراء نفتالي بينيت رفض حتى الآن قبول أي تغييرات على الرغم من دعوات بعض حلفائه في الائتلاف لإعادة التفكير في المسيرة.
اقرأ أيضاً: لتسريب واشنطن مسؤوليتها عن اغتيال ضابط إيراني.. استياء بإسرائيل
وقال مكتبه يوم الجمعة "مسيرة الأعلام ستنظم كالمعتاد وفقاً للمسار المخطط كما كان منذ عقود" مضيفاً أنه سيراجع الوضع بانتظام خلال الساعات المقبلة.
وخلال العام الماضي، وبعد أسابيع من التوترات والمواجهات في القدس، هددت حركة حماس الإسلامية بإطلاق صواريخ إذا لم تسحب إسرائيل قواتها من البلدة القديمة التي كانت ستمر فيها "مسيرة الأعلام" التي صادفت في العاشر من مايو، بحسب الرزنامة العبرية.
ورغم اتخاذ السلطات الإسرائيلية قراراً بتغيير مسار التظاهرة، أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ في اتجاه إسرائيل التي ردت بعملية عسكرية ضخمة على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، واستمرت الحرب 11 يوماً.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!